هنغاريا: عبق التاريخ وسحره

تقع هنغاريا في أوربا الوسطى وهي محاطة باليابسة، ويحدها كل من النمسا وسلوفاكيا وأوكرانيا ورومانيا وصربيا وكرواتيا وسلوفينيا، ومناخها معتدل مثل بقية أجزاء المنطقة المناخية القارية، ومظاهر السياحة الرائعة فيها تجعلها إحدى الوجهات المهمة للمرأة لتقضي فيها أمتع الأوقات حيث يوجد بها أكبر نظام للمياه الحرارية في العالم، وأول مترو أنفاق للسكك الحديدية في القارة، وتحتوي على ثالث أكبر مبنى للبرلمان في العالم.

 

من أبرز معالم هنغاريا القصر الملكي الذي يعود للعصور الوسطى، وتم بناؤه من القرن الثالث عشر إلى القرن السادس عشر، وله تاريخ عريق، حيث تم تدمير القلعة الأصلية أثناء تحرير بودابست من الأتراك وتم استبداله بقصر الباروك الأصغر في القرن الثامن عشر، أما حالياً فإن السائحة ستجد القصر الملكي موطناً للمتحف الوطني المجري، ومتحف التاريخ والمكتبة الوطنية.

 

ساحة الأبطال تعد أكبر وأكثر الساحات إثارة للإعجاب في هنغاريا، وتم تشييد نصب الألفية في وسط الساحة عام 1896 لإحياء التاريخ القديم للمجريين، وستجد المرأة متحف الفنون الجميلة في الجانب الشمالي من الساحة، وقاعة المعرض للفنون المعاصرة في الجانب الجنوبي منها.

 

قلعة بوداهيل تم إدراجها في موقع التراث العالمي، ويمكن للسائحة استكشاف هذه القلعة مع رؤية المباني الجميلة والشوارع المرصوفة بالحصى، وبإمكانها زيارة المتحف الوطني المجري لتطلع على مقتنياته الرائعة بمشاهده الشعبية. أما زيارة دار الأوبرا في بودابست فهي تجربة لا تعوض، حيث تعتبر من أفضل الدور في العالم، وتم بناؤها عام 1880، وهي إحدى المؤسسات الموسيقية المرموقة في أوروبا.

 

هذه بعض مظاهر هنغاريا الرائعة التي يمكنكِ زيارتها والاطلاع عليها، وإذا كنتِ قد زرتها من قبل أخبرينا عنها وهل تشجعيننا على زيارتها؟!

اكتب الكلمات الرئيسية في البحث